يا شُـهــداء كنيسة القديسين، سامحونا

انا مصرى
والله إن فى القلب وجعه وفى العين دمعه وفى الفم مراره
والله إن فى الروّح رعشة على فراقكم ولن تفارقنا صوركم ولن تمحى السنين عطر دماؤكم
يا من قتلت أخى القبطى، من أجله سأغضب ومعه  سأبكى. فلنغضب من أجل الأقباط. فلنغضب معهم ولهم
تنجح الشرطه فى حماية المناصب والكراسى والمكاتب وتفشل فى حماية من أخذ إبنه للصلاة وقال إنى لله ذاهب
فلنجعل من أجسادنا دروع لهم ولنجعل من أرواحنا شعور بالأمان نحمى به الكنائس حتى يدخل الأقباط لصلاتهم سالمين آمنين. لن يشعر الأقباط بالأمان لوجود عسكرى أو ضابط يقف خارج كنيسته. سوف يشعر الأقباط بالأمان عندما يرى جاره جارج الكنيسه يحميها بعينه وقلبه ولسانه
فلنرسل رساله إلى كل قاتل أحل ما حرم الله: إن أردت أن تقتل قبطى فلن تستطع أن تفرق بينه وبين المسلم. فلنمت جميعا أو نحيا جميعا
فليكن يوم 7 يناير هو يوم الوحده والحزن والحداد

1 comment:

yosef said...

النظام المصريّ ...يلعب بالنار

الذي سمع تصريح الرئيس مبارك صباح هذا اليوم تعليقا على الحادث الارهابيّ والتفجير الذي استهدف المدنيّين الآمنين من إخواننا المصريّين مُسلمين ومسيحيّين امام كنيسة الاسكندرية والذي اوقع عشرات القتلى والجرحى...اقول الذي سمع التصريح من الرئيس وهو يطلب من المصريّين مسلمين ومسيحيّين رص الصفوف خلفه لمقاومة الارهاب ... يدرك من له مصلحة بكل ما يجري على ارض مصر الشقيقة .

هذا النظام وبعد ان لعب بكل الاوراق لم يعد بيديّه الا ورقة اللعب على طرفيّ مكون نسيج المجتمع المصري المسلمين المصريّين والاقباط المصريّين والذين تعايشوا بكل المحبة والسلام على مدى عصور باكملها وكأن التاريخ يُّعيد نفسه من جديد وكأننا في العام 1980 ناسيّا او متناسيّا هذا النظام ما الذي آلت له الامور حينها ومن الذي دفع ثمن عدم فهمه لواقع الامور على الارض.

النظام يريد ان يضع المسيحيّين الاقباط في مواجهة قوات الامن كما حصل بالامس في الاسكندرية والشهر الماضي بالقاهرة لكي يّهيّج مشاعر المسلمين لتقف مع قوات امنه قبل ان تُسحب من المواجهة لتصبح المواجهة فتنة طائفيّة وهو سيظهر كعادته بريء براءة الذئب من دم يوسف وهو يرسل رسالتين في آنٍ واحد للمسيحيّين انه الوحيد القادر على حمايّتهم من الارهاب والتطرف عند المسلمين وللمسلمين انه الوحيد القادر على كبح جماح التطرف عند المسيحيّين .


هل يّعقل ان يتناسى اخواننا المصريّين همومهم الوطنيّة والقومية لتصبح قضيّة بحجم (كاميليّا) هي القضية المركزية لأُمة كانت وعلى مدى العصور أُمة نهضة وحضارة يتعلم منها الآخرين.



في الوقت الذي حذرت منه قبل يومين من مخططات العقد القادم وذكرت مصر الشقيقة والعمل على الفتنة الطائفيّة لاضعاف موقفها الضعيف اصلا اخاطب اخوتي المصريّين من هنا بان يبتعدوا عن لعبة النظام الاخيرة وليعرفوا بانه يلعب بالنار وليتركوا لهذه النار ان تحرقه وحده.

مصر ستبقى أُما للمصريّين كافة
وسيعود الزمان لأن تكون أباً للعرب كافة
الى الشعب المصري كافة منا جميعا هنا كل مشاعر التضامن معكم في يومكم ويومنا الأليم هذا .


يوسف
01/01/2011